أحرز روبنز باريكيلو ، سائق فريق براون جي بي ، لقب سباق جائزة أوروبا الكبرى اليوم الأحد عبر مضمار بلنسية الأسباني ليحقق أول لقب له في بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا1 منذ سباق الجائزة الكبرى الصيني في 2004 .
وجاء حامل اللقب ، لويس هاميلتون ، سائق ماكلارين مرسيدس ، في المركز الثاني ، يليه كيمي رايكونن ، سائق فيراري في المركز الثالث.
وأحرز جنسون باتون ، سائق براون جي بي متصدر الترتيب العام لفئة السائقين في الموسم الحالي ، المركز السابع.
وقدم نيكو روزبرج ، سائق فريق ويليامز أداء ثابتا، لينتزع المركز الخامس متفوقا على فرناندو الونسو ، سائق فريق رينو ، الذي حل في المركز السادس.
وجاء باتون في المركز السابع ، يليه روبرت كوبيكا ، سائق بي ام دبليو ساوبر ، في المركز الثامن ، ليحتل أخر المراكز التي تمنح صاحبها نقاطا في الترتيب العام لفئة السائقين.
وواصل باتون صدارته للترتيب العام لفئة السائقين ، برصيد 72 نقطة بعد مرور 11 من أصل 17 سباق في الموسم ، فيما أحرز البرازيلي باريكيلو أول لقب له منذ عام 2004 ، ليصعد إلى المركز الثاني في الترتيب العام برصيد 54 نقطة.
وقال باريكيلو " كان سباقا رائعا ونهاية أسبوع لن أنساها أبدا ، خاصة بعد خمسة أعوام لم تنس خلالها كيف تحقق ذلك..أتمنى أن تدوم هذه اللحظة إلى الأبد".
وتعرضت آمال فريق ريد بول في إحراز اللقب ، لصدمة قوية بعدما أنهى مارك ويبر السباق في المركز التاسع ليخرج دون نقاط ، فيما انسحب سيباستيان فيتيل بعد تعرضه لمشكلة في المحرك.
ويحتل ويبر المركز الثالث في الترتيب العام لفئة السائقين برصيد 5ر51 نقطة ، يليه فيتل في المركز الرابع برصيد 47 نقطة.
وبدأ هاميلتون السباق من مركز الانطلاق الأول ، وسار بشكل رائع في بداية السباق ، تلاه كوفالاينين وباريكيلو.
وقفز رايكونين مركزين ، إلى المركز الرابع ، فيما حقق باتون بداية متواضعة ليتراجع ثلاث مراكز إلى المركز الثامن قبل أن يفقد مركزا جديدا.
وابتعد هاميلتون عن باقي المنافسين في بداية السباق ، وفي اللفة السادسة عشر عاد إلى المركز السادس.
وانتهت مسيرة فيتيل في السباق في المرحلة الرابعة والعشرين بعد تعرضه لعطل في المحرك.
وتراجع هاميلتون للمرة الثانية قبل 20 لفة من نهاية السباق ولكنه فقد وقتا ثمين أثناء تغيير الإطارات ، ليستغل باريكيلو الموقف لصالحه ويتقدم بفارق أربع ثوان أمام منافسه البريطاني.
وتقدم رايكونين إلى المركز الثالث أمام كوفالاينين فيما أدى المستوى المتواضع الذي ظهر به ويبر في اللفة الأخيرة إلى فشله في احتلال احد المراكز الثمانية الأولى.
الأحد أغسطس 23, 2009 9:18 pm