حقق المدافع الدولي الجزائري رفيق حليش انجازا تاريخيا مع نادي ناسيونال ماديرا، بالتأهل لدور المجموعات لكأس الرابطة الأوروبية، وهذا عقب التعادل الإيجابي الذي فرضه النادي البرتغالي سهرة أمس الأول على مستضيفه زينيت سان بيتر سبورغ الروسي في مباراة الإياب من الدور الأول، علما بأن مباراة الذهاب التي جرت بالبرتغال انتهت بفوز ماديرا بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.
وشهدت المواجهة عودة حليش إلى التشكيلة الأساسية، بعد غياب دام لأكثر من ثلاثة أسابيع، وعلى الرغم من أنه كان صائما، إلا أن المدرب فضّل الاعتماد على الدولي الجزائري الذي تألق في الشوط الأول، قبل أن يترك مكانه لأحد زملائه بعد مرور بضعة دقائق عن انطلاق الشوط الثاني.
"سعادتي لا توصف"
وقال حليش في اتصال هاتفي أمس مع الشروق بأن الصيام لم يؤثر عليه، بالرغم من أن مستوى المباراة كان عاليا، خاصة من الناحية البدنية:"بدأت المواجهة صائما وقبل انتهاء الشوط الأول ببضعة دقائق، حان وقت الإفطار، فاكتفيت فقط بشرب الماء، وفي المرحلة الثانية اضطر المدرب للتضحية بي لأسباب تكتيكية، وقد شعرت بأنني لن أتمكن من مواصلة المباراة بنفس الوتيرة التي لعبت بها في الـ45 دقيقة الأولى، خاصة وأن أرضية الميدان كانت ثقيلة بعد الأمطار الغزيرة التي تهاطلت عليها".
وعبّر حليش عن سعادته الكبيرة إثر التأهل التاريخي الذي حققه مع ناسيونال ماديرا:"لقد دخلت التاريخ مع فريقي بعد تأهلنا لأول منذ تاريخ إنشاء النادي إلى دور المجموعات من كأس الرابطة الأوروبية".
وأكد حليش بأنه جاهز تماما للمواجهة التي تجمع الخضر مع منتخب زامبيا في السادس سبتمبر المقبل بالبليدة، بعدما لعب لساعة كاملة أمس الأول.